1638 - قولهم المنية ولا الدنية .
المثل لأوس بن حارثة وقد مر ذكره في الباب الأول وكانوا يقولون النار ولا العار وقال الشاعر .
( ويركب حد السيف من أن تضيمه ... إذا لم يكن عن شفرة السيف مرحل ) .
1639 - قولهم من يطل ذيله ينتطق به .
يضرب مثلا لمن يكثر ماله وإنفاقه في غير وجهه والعامة تقول من كان له دهن طلى استه ومثله قولهم كل ذات ذيل تختال .
ومن أمثالهم في الغنى قولهم إن الغنى رب غفور وقال الشاعر .
( والمال فيه تجلة ومهابة ... والفقر فيه مذلة وفضوح ) .
وقال الآخر .
( وما المروءة إلا كثرة المال ... ) .
وفي خلاف ذلك قول بعضهم