الضبع يقال أكلتنا الضبع وقيل معنى ذلك أنهم إذا أجدبوا ضعفوا عن الامتناع من الضباع فتفسد فيهم وأنشدوا .
( أبا خراشة إما أنت ذا نفر ... فإن قومي لم تأكلهم الضبع ) .
أي ليسوا بضعاف تعيث فيهم الضبع وقيل إذا اجتمع الذئب والضبع في الغنم سلمت الغنم .
1338 - أفسد من بيضة البلد .
وهي بيضة تتركها النعامة في الفلاة ولا ترجع إليها فتفسد .
1339 - أفسى من ظربان .
وهي دابة سلاحها الفسو تقصد جحر الضب وفيه حسوله وبيضه فتفسو فيه فيخر الضب مغشيا عليه فتأكله وتأكل حسوله وبيضه .
والضب إنما يخدع في جحره حذرا من الظربان والظربان تطلبه فيقولون أخدع من ضب وأندس من ظربان والظربان يتوسط الهجمة من الإبل فيفسو فتتفرق كتفرقها عن مبرك فيه قردان فلا يردها الراعي إلا بجهد والظربان في فسوه كالحبارى في ذرقها وقالوا للرجلين يتفاحشان إنهما ليتجاذبان جلد الظربان وإنهما ليتماسان ظربانا