وقال الآخر .
( وكنت كذئب السوء لما رأى دما ... بصاحبه يوما أحال على الدم ) .
ولهذا يقال ألأم من الذئب ويقولون أكرم من الأسد لأنه يتجافى إذا شبع عما يمر به .
1255 - أعطش من ثعالة .
قيل هو الثعلب وقيل بل هو رجل من بني مجاشع خرج هو ونجيح بن عبد الله بن مجاشع في غزاة فعطشا ولم يجدا ماء فلقم كل واحد منهما فيشة صاحبه وشرب بوله فتضاعف العطش عليهما فماتا فقال جرير .
( ما كان ينكر في ندى مجاشع ... أكل الخزير ولا إرتضاع الفيشل ) .
1256 - أعطش من النقاقة .
وهي الضفدع لأنها إذا فارقت الماء ماتت .
1257 - أعطش من حوت .
من قول رؤبة