جيشا عليهم مرزبان يقال له قولى الى قيس قاجتمع اليه قوم من اليمن وكانوا بالعقيق فلما نظروا الى المرازبة واليمن في الحديد قالوا لا يموت هؤلاء أبدا فبرز رجل من المرازبة فأحمجت قيس كلها عنه فتجاسر سمير فبرز اليه فطحنه فأذراه ذراه عن فرسه وقال يا قوم إنكم تموتون وانهزم الفرس واليمن فقال سمير .
( فككت الإمارة عن عامر ... وأعجلت قولى بضرب خضم ) .
( وطعن كإبزاغ خور المخاض ... إذا انتزع الرمح منه سجم ) .
( إذا هاجت الحرب هجنا لها ... بصرب دراك كخفق الضرم ) .
( نفلق أقحاف ضم الشئون ... كبيض النعام إذا ما انحطم ) .
فقال الناس ( أجرأ من فارس خضاف ) لإقدامه حين احجم الناس .
486 - وأجرأ من خاصي خصاف .
وهو فرس طلبه بعض الملوك فخصاه صاحبه فتمثل به لاجترائه على الملك .
487 - وأجرأ من خاصي الأسد .
معروف