للكلب فينكسر فيجعل أوتادا وتفرق فتجعل أشظة فإن جعلوا رأس الشظاظ كالفلكة صار خشاشا للجمل .
والشظاظ العود الذي يدخل في عروة الجوالق فإذا فرق الخشاش جعلت منه توادى والتودية العود الذي يجعل في فم الجدي لئلا يرضع أمه فإن كانت العصا قناة كان كل شق منها قوسا فإن فرقت الشقة صارت سهاما فإن فرقت السهام صارت حظاء والحظوة السهم الصغير يلعب به الصبيان فإن فرقت صارت مغازل فإن فرقت شعب بها الأقداح والقصاع .
وقالت امرأة في ابنها وقد أصابه قوم بخبول فأخذت ديات كثيرة .
( اقسم بالمروة حقا والصفا ... إنك خير من تفاريق العصا ) .
يقال بنو فلان يطالبون بني فلان بخبول أي بقطع أيد وأرجل .
350 - أبطش من دوسر .
وهي إحدى كتائب النعمان بن المنذر وكانت له خمس كتائب الرهائن وكانت خمسمائة رجل رهائن لقبائل العرب يقيمون على بابه سنة ثم يذهبون وتجيء خمسمائة اخرى وكان يغزو بهم ويوجههم في اموره .
والصنائع وهو خواص الملك لا يبرحون بابه وهم بنو تيم اللات وبنو قيس .
والوضائع وكانوا ألف رجل من الفرس يضعهم ملك الملوك بالحيرة قوة لملك العرب .
والأشاهب وهم إخوة الملك وقراباته سموا الأشاهب لأنهم بيض الوجوه