البلد أي هو في وحدته وانفراده كبيضة في ارض خالية من وجدها اخذها ولم يمنعه مانع قال الشاعر .
( لو كان حوض حمار ما شربت به ... الا بإذن حمار آخر الأبد ) .
( لكنه حوض من اودي بإخوته ... ريب الزمان فأضحى بيضة البلد ) .
اي لو كان حوضى حوض حمار من الحمير لما شربت به الا بإذن الحمار الآخر لقلتك وذلتك ولكن وجدت حوضى حوض رجل منفرد أودى بإخوته الدهر فاجترأت عليه هذا قول الديمرتي وهو غلط .
والصحيح ان حمارا هذا رجل بعينه .
ويستعمل أيضا ( بيضة البلد ) في المدح فيقال فلان بيضة البلد أي فرد في شرفه ولا نظير له في سؤدده .
301 - قولهم ببقة صرم الأمر .
يضرب مثلا للمكروه سبق به القضاء وليس لدفعه حيلة .
وصرم أي قطع وفرغ منه والصريمة العزيمة على الفعل .
والمثل لقصير مولى جذيمة بن مالك الأبرش وكان أبرص فكني عنه فقيل الأبرش والوضاح على ان بعض العرب يتبرك بالبرص ويمدحه قال ابن حبناء