267 - قولهم بأذن السماع سميت .
أي فعلك يصدق ما تسمعه الآذان من قولك يحثه ان يكون فعله تابعا لقوله وأحسن الأشياء ان يقدم فعلك قولك ودون ذلك في الحسن ان تفعل إذا قلت فأما ان تقول ولا تفعل فهو النكال .
وقلت .
( يقولون مالا يفعلون وإنما ... يطيب نثا من لا يقول ويفعل ) .
268 - قولهم بين العصا ولحائها .
يقال دخل بين العصا ولحائها إذا دخل مدخلا خص فيه بما لم يخص به غيره .
هذا قول بعضهم ونحن إذا نقول إذا دخل بين القرينين والصديقين بالشر .
ونظمه شاعر فقال .
( لا تدخلن تكلفا ... بين العصا ولحائها ) .
واللحاء قشر العود لحوت العود إذا قشرته ولحيت لرجل إذا لمته وجعل تأبط شرا اللوم خرقا للجلد فقال .
( يامن لعذالة خذالة أشب ... يخرق باللوم جلدي أي تخراق )