1965 - قولهم يوم بيوم الحفض المجور .
يراد أن هذا الذي فعلت بك هو بما فعلت بي قبل اليوم .
وأصله أن شيخا من الأعراب كان له بنو عم فوثبوا عليه وضربوه وهدموا خباءه فلما كبر بنوه وثبوا على عمهم فهدموا خباءه فشكا ذلك إلى أخيه فقال يوم بيوم الحفض المجور .
والحفض البيت من الشعر والصوف وما حوى من أكسيته وعمده والمجور المقلوع من أصله وكثر إستعمالهم للحفض حتى سموا البعير الذي يحمل عليه المتاع حفضا قال رؤبة .
( يا بن قروم لسن بالأحفاض ... ) .
1966 - قولهم اليوم ظلم .
يقال ذلك للرجل يؤمر أن يفعل الشيء قد كان يأباه .
ومعناه اليوم وضع الأمر في غير موضعه وذلك أن رجلا قدم فراطا ففروا له في حوض فلما ورد بإبله وجد قوما قد سبقوه إلى الورد فسقوا إبلهم ومنعوه فقال خل سبيل الورد واليوم ظلم أى أرضى اليوم بما لم أكن أرضى به فصار مثلا لكل من جرى عليه ظلم ولم يكن له امتناع