( إنما استقدرتك مسا فحتى ... جزت لؤما على صروف الليالي ) .
وله في أمرد علوي ولم يسبق إليه .
( وأزهر من بني الزهراء يرنو ... إلي كما رنا الظبي الكحيل ) .
( نهاني الدين والإسلام عنه ... فليس إلى مقبله سبيل ) .
( إذا أرسلت ألحاظي إليه ... نهاني الله عنه والرسول ) .
وله في الحكمة .
( قد فليت البلاد غورا ونجدا ... وقلبت الأمور ظهرا لبطن ) .
( فرأيت المعروف خير سلاح ... ورأيت الإحسان خير مجن ) .
وله في رئيس معزول قعد فوقه في مجلس الوزير .
( تقعد فوقي لأي معنى ... للفضل للهمة النفيسه ) .
( إن غلط الدهر فيك يوما ... فليس في الشرط أن تقيسه ) .
( كنت لنا مسجدا ولكن ... قد صرت من بعده كنيسه ) .
( كم فارس أفضت الليالي ... به إلى أن غدا فريسه ) .
( فلا تفاخر بما تقضي ... كان الخرا مرة هريسه ) .
وله وقد دخل إلى رئيس فلم يقم له .
( دخلت على الشيخ مستأنسا ... به وهو في دسته الأرفع ) .
( وقد دخل الناس مثل الجراد ... فمن ساجدين ومن ركع ) .
( فهش ولكن لمردانه ... وقام ولكن على أربع ) .
( وأرسل في كمه مخطة ... بدت لي على صورة الضفدع )