( جدي وهزلي منه ما ... بين الغناء إلى الغناء ) .
( وأراك تشمت إن عرفت ... دنوه للإلتحاء ) .
( رفقا فقد زاد العذار ... برغمكم ضعفي بلائي ) .
( والشاطر العيار بلغه ... سلامي في خفاء ) .
( لا يفطنن لذاك من ... تدري فيغري بالجفاء ) .
( قمر كأن جبينه ... فلق العمود من الضياء ) .
( أفديه بالعمر العزيز ... إن ارتضاني للفداء ) .
( أبلغه مالكتي ونيك ... بالرسول من الشقاء ) .
( أبلغه أنك نائب ... عني على جهة الإخاء ) .
( قبله عني لو يروي ... غلتي ويسك دائي ) .
( رد من مراشفه العذاب ... مشارب العذب الرواء ) .
( واحلل قراطقه برفق ... واسر أعطاف القباء ) .
( وإذا هممت بغيره ... لقيت لاذعة الخصاء ) .
( وسقيت كافورا وسائر ... ما يطفي من دواء ) .
( وجزيت عن ولهي ووقدة ... لوعتي شر الجزاء ) .
( أدعو عليك وما أراك ... تخاف عادية الدعاء ) .
( ولدعوة المظلوم مضطرب ... فسيح في السماء ) .
وله قصيدة في هجاء أهل الري قالها على لسان أبي القاسم ابن حريش كهذه التي قد مرت في الطول والجودة والتناسب وأولها .
( تبا لرجرجة من الكتاب ... ما علموا الآداب في الكتاب )