فرانده صاحب قشتالة من ملوك الفرنج بعقد الصلح على مرسية من بلاد الأندلس وهي .
هذا عقدنا بعد استخارة الله تعالى واسترشاده واستعانته واستنجاده نيابة عن الإمارة العلية بحكم استنادنا إلى أوامرها العالية وآرائها الهادية عقدناه والله الموفق لقشتالة مع فلان النائب في عقده معنا عن مرسله إلينا الملك الأجل الأسنى المبجل دون فرانده ملك قشتالة وطليطلة وقرطبة وليون وبلنسية أدام الله كرامته وميزته بتقواه حين وصلنا من قبله كتاب مختوم بطابعه المعلوم له والمتعارف عنه تفويضا منه إليه في كل ما يعقد له وعليه وعاقدنا على أن يكون السلم بيننا وبين مرسله المذكور لعامين اثنين أولهما شهر المحرم الذي هو أول سنة تاريخ هذا الكتاب الموافق من الأشهر العجمية شهر كذا على جميع ما تحت نظرنا الآن من البلاد الراجعة إلى الدعوة المهدية أسماها الله تعالى حواضرها وثغورها مواسطها وأطرافها من جزيرة شقر إلى بيرة والمنصورة وما يليها