( ونم في أمان بالحبيب ولا تخف ... لقائط واش في لقاء طواشي ) .
وقوله .
( وكم ساق في الظلماء والليل شاهد ... رواحل واط في رواح لواط ) .
وقوله .
( وإني إذا كان الفراق معاندي ... مطالع ناء في مطال عناء ) .
وقوله في الراح .
( وكم ألبست نفسي الفتى بعد نورها ... مدارع قار في مدار عقار ) .
وقوله .
( إذا جرح العشاق قالوا أقمت في ... مدار جراح في مدارج راح ) .
وقوله .
( وكم شمت لما قست مقدار ودكم ... بوارق ياس في بوار قياس ) .
وقوله .
( ولا تفتحن باب الهدايا وعدها ... مطار فراش لا مطارف راش ) .
وقوله .
( ثنت نحوه الأغصان قامة لينها ... طواعن شاط في طواع نشاط ) .
وقوله .
( ومر على غيري سقام وصحة ... ولم يبر قان مثل ذي يرقان ) .
ورأيت بخط الشيخ بدر الدين البشتكي تحت هذا البيت والذي قبله وهو الضعيف باليرقان وأن من ذلك مبلغه من النظم لجدير أن يقعد مع صغار المتأدبين انتهى ومنه قوله .
( فجار وأجرى حين جاورت واجترى ... فما فاته مما يروم جناس ) .
وقوله .
( زاروا وزانوا وزادوا ... هذا الجناس المليح ) .
وفي ذلك من الركة ما لا يخفى على أهل الذوق السليم ولولا الخشية من سأم الأسماع لأوردت له كثيرا من هذا النمط وما أظرف ما وقع له مع الشيخ جمال الدين ابن نباتة وذلك أنه لما وقف على كتابه المسمى بجنان الجناس وقد اشتمل على كثير من هذا النوع قرأه جنان الخناس وجرى بينهما بسبب ذلك ما يطول شرحه وهذا