وانجراد جلودها وسلخ الأياييل نصول قرونها وسلخ الأشجار إلقاء ورقها والسراطين تسلخ فتضعف عند ذلك عن المشى والأسروع دويبة تسلخ فتصير فراشة والدعموص تسلخ فتصير إما بعوضا وإما فراشة ( فتبارك الله أحسن الخالقين ) .
وقد شبه محمد بن عبد الملك بن صالح الهاشمى سلخ الحية حيث قال .
( نهنهت أولها بضربة صادق ... كانت كما شق الرداء المعلم ) .
( وعلى مسبوغ الحديد كأنه ... سلخ كسانيه الشجاع الارقم ) .
686 - ( ضحك الأفاعى ) قال أبو مزعون .
( إن أبا فرعون زين الكوره ... أحسن شئ طللا وصوره ) .
( يضحك إن مرت به ممكوره ... ضحك الأفاعى فى جريب النوره ) .
وذلك مثل قول أهل بغداد ضحك الجوزة بين حجرين .
687 - ( عقارب شهر زور ) قال الجاحظ العقارب القتالة تكون بموضعين بشهرزور وقرى الأهواز إلا أن القواتل بالأهواز جرارات ولم يذكر عقارب نصيبين لأن أصلها فيما يشكون فيه من شهر زور حين حوصر أصلها ورموا بالمجانيق بكيزان محشوة من عقارب شهرزور حتى توالدت هناك فأعطى القوم بأيديهم