( يرمى الدواوين بتوقيعات ... مطولات ومقصرات ) ( أشبه شئ برقى الحيات ... ) .
والآخر الكلام الذى يزيل السخيمة ويصل ذات البين وهو اللين اللطيف كما قال أبو تمام فى وصف قصيدة له .
( خذها مثقفة القوافى ربها ... لسوابغ النعماء غير كنود ) .
( كالدر والمرجان ألف نظمه ... بالشذر فى عنق الفتاة الرود ) .
( كشقيقة البرد المنمنم وشيه ... فى أرض مهرة أو بلاد تزيد ) .
( كرقى الأساود والأراقم طالما ... نزعت حمات سخائم وقود ) .
وروى أبو حاتم عن الأصمعى عن خلف الأحمر قال كنت أرى انه ليس فى الدنيا رقية أطول من رقية الحية فإذا رقية الخبز أطول منها يعنى ما يتكلفه الإنسان من النظم والنثر والتآليف والخطب لطلب المال .
683 - ( لسان الحية ) يشبه به القدم اللطيفة كما قال بعض البلغاء فى وصف امرأة حسناء لها صدغ كالعقرب وعنق كالإبريق الفضة وسرة كمدهن العاج وقدم مكان الحية ويشبه به السنان كما قال دعبل .
( وأسمر فى رأسه أزرق ... مثل لسان الحية الصادى ) .
684 - ( إطراق الشجاع ) من أمثال العرب أطرق إطراق الشجاع إذا سكن وسكت قال المتلمس