قال ابن قتيبة هو ذو اليدين وليس هو بذى الشمالين الذى استشهد يوم بدر .
وقال الجاحظ كان يقال له ذو الشمالين فسماه النبى ذا اليمينين .
434 - ( ذو المشهرة ) هو أبو دجانة الأنصارى وكانت له مشهرة إذا لبسها وبرز يتمايل بين الصفين لم يبق ولم يذر وأرضى الله ورسوله .
435 - ( ذو النور ) هو عبد الله بن الطفيل الأزدى أو الدوسى .
ويقال بل طفيل بن عمرو بن طفيل أعطاه رسول الله نورا فى جبينه ليدعو به قومه فقال يا رسول الله هذه مثلة أو قال شهرة فجعله فى طرف سوطه فكان كالمصباح يضئ له الطريق بالليل ولما رجع إلى قومه دوس ليعلمهم جعلوا يقولون إن الجبل ليلتهب وكان أبو هريرة رضى الله عنه ممن اهتدى بذلك النور فى بعض الحديث .
436 - ( ذو العمامة ) هو سعيد بن العاص بن أمية أبو أحيحة كان يقال له ذو العمامة لأنه كان فى الجاهلية إذا لبس عمامته لم يلبس قرشى عمامة حتى ينزعها كما أن حرب بن أمية إذا حضر ميتا لم يبكه أهله حتى يقوم وكما أن أبا طالب كان إذا أطعم لم يطعم أحد يؤمه غيره وكما أن سعيد بن العاص إذا شرب الخمر لم يشربها أحد حتى يتركها وزعم بعض أصحاب المعانى أن هذا اللقب إنما لزم سعيدا كناية عن السؤدد وذلك ان العرب تقول للسيد فلان معمم يريدون ان كل جناية يجنيها الجانى من تلك القبيلة أو العشيرة فهى