وقال : زعم قومٌ من اهل اللغة أن الضُّؤْضُؤ هذا الطائر الذي يسمى الأَخْيَل ولا أدري ما صحَّته .
وقال : الجُمُّ زعموا : صَدف من صدَف البحر ولا أعرفُ حقيقته .
وقال : المُجُّ والبُجُّ : فرخ الحمام ولا اعرف ما صحَّته .
وقال : الحَوْبَجَة زعموا : وَرَمٌ يصيب الإنسان في جَسده لغة يمانية لا أدري ما صحَّته .
وقال : يقال للقناة التي يجري فيها الماءُ في باطن الأرض إرْدبّ ولا أدري ما صحَّته .
وقال : البَيْقَرَان : نَبْتٌ ذكره أبو مالك ولا أدري ما صحَّته .
وقال ابنُ دُريد قال بعض أهل اللغة : تُسمى الفَأْرة غُفَّة لأنها قُوتُ السنَّوْر وأنشد هذا البيت عن يونس لا أدري ما صحَّته : - من المتقارب - .
( يديرُ النَّهَار بحَشْر له ... كما عَالَج الغُفَّة الخَيْطَل ) .
النهار : وَلَدُ الحُبَارى والخَيْطل : السّنَّوْر والحَشْر : سهم صغير .
وقال أبو عبيد في الغريب المصنّف : قال الأموي : المنيّ والمذيّ والوديّ مشدَّدات الياء والصواب عندنا قول غيره أن المنيَّ وحده بالتشديد والآخران مخففان .
وفي الصحاح : البُصْع الجمع سمعتُه من بعض النَّحويين ولا أدري ما