وقال آخر .
( وهب لنا وأنت ذو امتنان ... تفقأ فيها أعين البعران ) .
وقال الآخر .
( فكان شكر القوم عند المنن ... كي الصحيحات وفقء الأعين ) .
واذاكان الفحل من الابل كريما قالوا فحيل واذا كان الفحل من النخل كريما قالوا فحال وقال الراعي .
( كانت نجائب منذر ومحرق ... أماتهن وطرقهن فحيلا ) .
وكان الكاهن لا يلبس المصبغ والعراف لا يدع تذييل قميصه وسحب ردائه والحكم لا يفارق الوبر وكان لحرائر النساء زي ولكل مملوك زي ولذوات الرايات زي وكان الزبرقان يصبغ عمامته بصفرة وذكره الشاعر فقال .
( وأشهد من عوف حلولا كثيرة ... يحجون سب الزبرقان المعصفرا ) .
وكان أبو أحيحة سعيد بن العاص اذا اعتتم لم يعتم معه أحد هكذا في الشعر ولعل ذلك ان يكون مقصورا في بني عبد شمس وقال أبو قيس بن الاسلت .
( وكان أبو أحيحة قد علمتم ... بمكة غير مهتضم ذميم ) .
( اذا اشد العصابة ذات يوم ... وقام الىالمجالس والخصوم ) .
( فقد حرمت على من كان يمشي ... بمكة غير مدخل سقيم ) .
( وكان البختري غداة جمع ... يدافعهم بلقمان الحكيم ) .
( بأزهر من سراة بني لؤي ... كبدر الليل راق على النجوم ) .
( هوالبيت الذي بنيت عليه ... قريش السر في الزمن القديم ) .
( وسطت ذوائب الفرعين منهم ... فأنت لباب سرهم الصميم ) .
وقال غيلان بن خرشة للاحنف يا أبا بحر مابقاء ما فيه للعرب قال اذا تقلدوا السيوف وشدوا العمائم واستجادوا النعال ولم تأخذهم حمية الاوغاد قال وما حمية الاوغاد قال ان يعدوا التواهب ذلا وقال الاحنف استجيدوا النعال فانها خلاخل الرجال والعرب تسمى السيوف بحمائلها اردية وقال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قولا أحسن من