معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير قال .
سئل رسول الله عن ورقة بن نوفل كما بلغنا فقال " قد رأيته في المنام كأن عليه ثيابا بيضا فقد أظن أن لو كان من أهل النار لم أر عليه البياض " .
قال الزبير وحدثنا عبد الله بن معاذ عن معمر عن الزهري عن عائشة .
أن خديجة بنت خويلد انطلقت بالنبي حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وهو ابن عم خديجة أخي أبيها وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب بالعبرانية من الإنجيل ما شاء أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت خديجة أي ابن عم اسمع من ابن أخيك قال ورقة يابن أخي ماذا ترى فأخبره رسول الله خبر ما رأى فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزله الله تبارك وتعالى على موسى يا ليتني فيها جذع ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك قال رسول الله أو مخرجي هم قال ورقة نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك لأنصرنك نصرا مؤزرا ثم لم ينشب ورقة أن توفي .
خبره مع بلال .
قال الزبير حدثني عثمان عن الضحاك بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال قال عروة كان بلال لجارية من بني جمح بن عمرو وكانوا يعذبونه برمضاء مكة يلصقون ظهره بالرمضاء ليشرك بالله فيقول أحد أحد فيمر