( ومرَّتْ على أشطانِ دُومةَ بالضحى ... فما خَزرتْ للماء عيناً ولا فَمَا ) .
( وما شَرِبَتْ حتى ثنَيتُ زِمَامَها ... وخِفْتُ عليها أن تُحَزَّ وتُكْلَمَا ) .
( فقلت لها قد تِعتِ غيرَ ذَميمةٍ ... وأصبحَ وادِي البِرْكِ غَيْثاً مُدَيِّمَا ) .
قال فقلت له يا عم ما كنت إلا على الريح فقال يا ابن أخي إن عمك كان إذا هم فعل وهي العجاجة أما سمعت قول أخي بني مرة .
( إذا أقبلَتْ قُلتَ مَشْحَونَةٌ ... أقلَّتْ لها الريحُ قَلْعاً جَفُولاَ ) .
( وإِن أدبَرتْ قلتَ مَذعُورةٌ ... من الرُّمدِ تتبَعُ هَيقاً ذَمُولاَ ) .
( وإِن أعْرضَتُ خالَ فيها البَصير ... ُ ما لا يُكلّفُه أن يَفِيلاَ ) .
( يَداً سُرُحاً مائراً ضَبْعُها ... تَسُومُ وتَقْدُمُ رجلاً زَجُولاَ ) .
( فمرّت على كشبٍ غُدوةً ... ومرَّتْ فُوَيقَ أَرِيكٍ أصِيلاَ )