( إن لم يكن عنده الصبرُ ... والسُّلوُّ فعندَكْ ) .
( وما وجدتَه إلا ... عبدَ الرجاء وعبدَكْ ) .
فاستلبها الرسول ومضى بها إلى محمد فوقع فيها .
( أبا عليٍّ أراك الإِله ... في الأمرِ رُشدَكْ ) .
( إن لم تكن عنديَ اليومَ ... كنتُ بالشوق عندَكْ ) .
( فاهدم مَحلَّك عندِي ... واجهَدْ لذلك جَهدَك ) .
( فلستُ أزدادُ إلا ... رعايةً لك وُدَّكْ ) .
( وانعَمْ بمن قُلتَ فِيها ... عبدَ الرجاءِ وعبدَكْ ) .
( أُزيلَ نحسُك فيها ... وأَطلَعَ الله سَعدكْ ) .
ورد الرقعة إلى الحسن فلما قرأها خجل وحلف ألا يشرب النبيذ شهرا ولا يفارق مجلس الوزير .
ولدت بنات من مولاها فأبغضها الحسن .
أخبرني عمي عن إبراهيم بن المدبر قال .
ولدت بنات من مولاها ولدا وسمته بإبراهيم فأبغضها الحسن بن وهب وكتب إليها .
( نُتِج المُهرةَ الهجانُ هجيناً ... ثم سَمّى الهجينَ إبراهيما ) .
( بخليلِ الرحمنِ سَمَّيتَ عَبدا ... أم قريعَ الفِتيان ذاك الكريما ) .
وبعث بالبيتين إليها وكان آخر عهده بها .
أخبرني الصولي قال حدثنا محمد بن موسى قال