( وما أصْدَق الطيْر التي بَرِحت لنا ... وما أعيفَ اللَّهْبِيَّ لا عزَّ ناصرُه ) .
( رأيتُ غُراباً ساقطاً فوق بانة ... ينشنشُ أعلى ريشه ويُطايِره ) .
( فقال غرابٌ باغترابٍ من النوى ... وبانٌ بِبَيْنٍ من حبيبٍ تُحاذره ) .
( فكان اغترابٌ بالغُراب ونِيةٌ ... وبالبان بَيْنٌ بَيِّنٌ لك طائِرُه ) .
وقال السمهري في الحبس يحرض أخاه مالكا على ابني فائد .
( فمن مُبلغٌ عنّي خلِيلَي مالكاً ... رسالة مشدود الوَثَاقِ غريبِ ) .
( ومن مبلغٌ حَزْماً وتَيْماً ومالكاً ... وأربابَ حامِي الحفر رهطِ شبيبِ ) .
( ليُبْكوا التي قالت بصحراء مَنْعِج ... لِيَ الشِّركُ يا بني فائدِ بن حبيب ) .
( أَتضرب في لحمي بسهم ولم يكن ... لها في سهام المسلمين نَصِيبُ ) .
وقال السمهري يرقق بني أسد .
( تمنّتْ سُليمَى أن أَقِيلَ بأرضها ... وأَنّى لسَلْمَى ويْبَهَا ما تَمَنَّتِ ) .
( ألا ليتَ شعري هل أزورَنَّ ساجِراً ... وقد رَوِيَتْ ماءَ الغوادي وعلّت ) .
( بني أسد هل فيكمُ من هَوادةٍ ... فَتَغْفرَ إن كانتْ بي النعل زَلَّتِ ) .
وبنو تميم تزعم أن البيت لمرة بن محكان السعدي