( لما أتتني بغيةٌ كالشّهد ... والعسل الممزوج بعد الرقد ) .
( يا بَرْدَها لمُشْتَفٍ بالبَرْد ... رفعْت من أطمار مستعِدّ ) .
( وقلت لِلْعِيس اعتلي وجِدي ... فَهْي تًخدي أبرح التخدي ) .
( كم قد تعسّفُت بها من نجد ... ومًجْرَ هدّ بعد مُجْرَ هِدٌ ) .
( قد ادّرَعْن في مَسير سَمْد ... ليلاً كلَون الطيلسان الجَرْد ) .
( إلى أمير المؤمنين المُجدي ... رَبِّ مَعَدّ وسوى معدّ ) .
( ممن دعا مِن أصيدٍ وعبد ... ذي المجد والتشريف بعد المجد ) .
( في وجهه بدر بدا بالسعد ... أنت الهُمام القَرْمُ عند الجِد ) .
( طُوِّقتَها مجتمِع الأشُد ... فانهلّ لما قمتَ صوبُ الرعد ) .
قال حتى أتيت عليها وهممت أن أسأله ثم عزفت نفسي وقلت قد استنصحت رجلاً وأخشى أن اخالفه فأخطىء وحانت مني التفاتة فرأيت وجه هشام منطلقاً فلما فرغت أقبل على جلسائه فقال الغلام السعدي أشعر من الشيخ العجلي وخرجت فلما كان بعد أيام أتتني جائزته ثم دخلت عليه بعد ذلك وقد مدحته بقصيدة فأنشدته إياها فألقى علي جبة خز من جبابه مبطنة بسمور ثم دخلت عليه يوماً آخر فكساني دواجاً كان عليه من خز