( قد علمت أسلمُ الأرذالُ أنَّ لها ... جاراً سيقتُله في دارِه الجُوعُ ) .
( وأنْ سيمنَعُهم ما نَوَوْا حَسَبٌ ... - لن يبلغ المجدَ والعلياء - مقطوعُ ) .
( وقد عَلوْا - زَعموا - عنّي بأختهمُ ... وفي الذُّرَا حسبي والمَجْدُ مرفوعُ ) .
( ويلُ أمّ شعثاء شيئاً تستغيثُ به ... إذا تجلَّلها النَّعْظُ الأفاقيع ) .
( كأنه في صَلاها وهي بارِكةٌ ... ذِرَاعُ بَكْرٍ مِن النَّياط مَنْزُوعُ ) .
أخبرني حرمي عن الزبير عن إبراهيم بن المنذر عن أبي القاسم بن أبي الزناد عن أخيه عبد الرحمن عن أبيه عن خارجة بن زيد قال شعثاء هذه بنت عمرو من بني ماسكة من يهود وكانت مساكن بني ماسكة بناحية القف وكان أبو الشعثاء قد رأس اليهود التي تلي بيت الدراسة للتوراة وكان ذا قدر فيهم فقال حسان يذكر ذلك .
( هل في تَصابِي الكريم مِنْ فَنَدِ ... أم هل لمدَى الأيام مِنْ نَفَدِ )