غنى في هذه الأبيات الدارمي - خفيف رمل - بالوسطى عن الهشامي وفيه لعريب - خفيف ثقيل - مطلق وهو الذي يغنى الآن ويتعارفه الناس .
أخبرني عيسى بن الحسين قال حدثنا الزبير قال حدثني سليمان بن عياش السعدي قال .
كان الخارجي منقطعا إلى أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة وكان يكفيه مؤونته ويفضل عليه ويعطيه في كل سنة ما يكفيه ويغنيه ويغني قومه وعياله من البر والتمر والكسوة في الشتاء والصيف ويقطعه القطعة بعد القطعة من إبله وغنمه وكان منقطعا إليه وإلى زيد بن الحسن وابنه الحسن بن زيد وكلهم به بر وإليه محسن فمات أبو عبيدة وكان ينزل الفرش من ملل وكان الخارجي ينزل الروحاء فقال يرثيه .
( ألا أيها الناعي ابن زينب غدوة ... نعيت الندى دارت عليه الدوائر ) .
( لعمري لقد أمسى قرى الضيف عاتماً ... بذي الفَرش لما غيبتك المقابر ) .
( إذا سوفوا نادَوا صداك ودونه ... صفيح وخَوّار من الترب مائرُ )