فقال له رجل من القوم أشهد أن النبي كناه بها فقال له عمر إن النبي قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأنا لا أدري ما يفعل بي فكناه أبا عبد الله .
أخبرني هاشم بن محمد قال حدثنا أبو غسان دماذ عن أبي عبيدة قال حدثني عمرو بن بحر أبو عثمان الجاحظ قال .
كان الجمال بالكوفة ينتهي إلى أربعة نفر المغيرة بن شعبة وجرير بن عبد الله والأشعث بن قيس وحجر بن عدي وكلهم كان أعور فكان المغيرة والأشعث وجرير يوما متواقفين بالكوفة بالكناسة فطلع عليهم أعرابي فقال لهم المغيرة دعوني أحركه قالوا لا تفعل فإن للأعراب جوابا يؤثر قال لا بد قالوا فأنت أعلم قال له يا أعرابي هل تعرف المغيرة بن شعبة قال نعم أعرفه أعور زانيا فوجم ثم تجلد فقال هل تعرف الأشعث بن قيس قال نعم ذاك رجل لا يعرى قومه قال وكيف