التي أدوها إلى بني سليم وهم لا يدركون قتلاهم عندهم بدرك قتل فيهم ولا دية .
( بان الشبابُ وكل إلفٍ بائن ... ظعن الشباب مع الخليط الظاعنِ ) .
( قالت أُميمة ما لجسمك شاحباً ... وأراك ذا بَثٍّ ولست بدائن ) .
( غُضِّي ملامك إن بي من لومكم ... داءً أظن مُماطِلي أو فاتني ) .
( أبلغ كنانة غَثَّها وسمينها ... الباذلين رِباعها بالقاطن ) .
( أن المذلة أن تُطَلَّ دماؤكم ... ودماء عوفٍ ضامن في العاهن ) .
( أموالكم عوض لهم بدمائهم ... ودماؤكم كَلَف لهم بظعائن ) .
( طلبوا فأدرك وترَهم مولاهمُ ... وأبت محامِلكم إباء الحارن ) .
( شُدوا المآزر فاثأروا بأخيكُم ... إن الحفائظ نِعم ربح الثامِن ) .
( كيف الحياة ربيعةَ بن مكدم ... يُغدَى عليك بِمزْهَر أو قائنِ ) .
( وهو التَّريكة بالعراء وحارثٌ ... فَقْعُ القَراقر بالمكان الواتن ) .
( كم غادروا لك من أراملَ عُيَّا ... جَزَر الضِّباع ومن ضَريكٍ واكنِ ) .
وقالت أم عمرو أخت ربيعة ترثي ربيعة .
( ما بال عينك منها الدمع مهراقُ ... سَحًّا ولا عازب لالا ولا راقي ) .
( أبكِي على هالك أودى وأورثني ... بعد التفرق حزناً بعده باقي )