( لَكَمْ بفعالٍ يَعْرِفُ الناس فضله ... إذا ذُكِر الأَملاءُ عِند الفضائل ) .
( فغازيكُمُ في الجيش أَلأَم مَنْ غزا ... وقافِلكُمْ في الناس أَلأَم قافل ) .
( وما أنتُمُ مِنْ مالكٍ غيرَ أنكُمْ ... كمغرورةٍ بالبَوِّ في ظلٍ باطل ) .
( بنو مالكٍ زُهر الوجوه وأنتُمُ ... تَبيَّنَ ضاحي لؤمِكُمْ في الجحافل ) - طويل - .
يعني برصا كان بالمغيرة بن حبناء .
أخبرني عبيد الله بن محمد الرازي قال حدثنا أحمد بن الحارث الخراز قال حدثني المدائني قال عير زياد الأعجم المغيرة بن حبناء في مجلس المهلب بالبرص فقال له المغيرة إن عتاق الخيل لا تشينها الأوضاح ولا تعير بالغرر والحجول وقد قال صاحبنا بلعاء بن قيس لرجل عيره بالبرص إنما أنا سيف الله جلاه واستله على أعدائه فهل تغني يا بن العجماء غنائي أو تقوم مقامي ثم نشب الهجاء بينهما .
نسخت من نسخة ابن الأعرابي قال كان المغيرة بن حبناء يوما يأكل مع المفضل بن المهلب فقال له المفضل .
( فلم أر مِثلَ الحنظلِيّ ولونِهِ ... أكِيلَ كرامٍ أو جليس أميرِ ) - طويل