( أسالِمُ إني لا إخالك سالما ... أتيتَ بني السيِّد الغُواةَ الأشائِما ) .
( أسالِم إن أفلتَّ من شرّ هذه ... فوائِلْ فِراراً إنما كنتَ حالما ) .
( أسالم ما أعطى ابنُ مامةَ مثلها ... ولا حاتمٌ فيما بلا الناسُ حاتِما ) .
فقال سويد بن كراع يجيبه عن ذلك .
( أشاعِر عبدِ الله إن كنتَ لائما ... فإني لما تأتي من الأمر لائِمُ ) .
( تُحَضِّض أفناء الرَباب سفاهَةً ... وعِرضُك موفور وليلَك نائم ) .
( وهل عَجَبٌ أن تدرك السيِّدُ وِترها ... وتصبِرَ للحق السَّراةُ الأكارم ) .
( رأيتك لم تمنع طُهَيَّةَ حكمَها ... وأعطيتَ يربوعا وأنفُك راغم ) .
( وأنت امرؤ لا تقبل النصحَ طائعاً ... ولكن متى تُقْهَرْ فإنك رائِم ) .
ووجدت هذا الخبر في رواية أبي عمرو الشيباني أتم منه هاهنا وأوضح فذكرته قال كان بين بني السيد بني مالك من ضبة وبين عدي بن عبد مناة ترام على خبراء بالصمان يقال لها ذات الزجاج فرمي عمرو بن حشفة أخو بني شبيم فمات ورمت بنو السيد رجلا منهم يقال له مدلج بن صخر العدوي فمكث أياما لم يمت فمر رجل من بني عدي يقال له معلل