أصابت قومه سنة مجدبة فأنشده قوله يمدحه .
( أثْني على ابْنَيْ رسول الله أفضَل ما ... أَثْنى به أحدٌ يوماً على أحد ) .
( السيدينِ الكريميْ كلِّ مُنصَرَفٍ ... من والدِين ومن صهِر ومن ولد ) .
( ذريّةٌ بعضُها من بعضها عَمِرتَ ... في اصلِ مجد رضيع السَّمْك والعَمَدِ ) .
( ما ذا بنى لهمُ من صالحٍ حسنٌ ... وحَسَنٌ وعليّ وابتنَوْا لغَد ) .
( فكرَّم الله ذاك البيتَ تكرِمَةً ... تَبقَى وتخلُد فيه آخرَ الأبد ) .
( همُ السَّدَى والنَّدَى ما في قناتهُم ... إذا تعوّجت العِيدانُ من أَوَد ) .
( مهذَّبون هِجانٌ أمّهاتُهُمُ ... إذا نُسِبن زُلالُ البارق البَرِدِ ) .
( بين الفواطم ماذا ثَمَّ من كرم ... إلى العواتك مجد غير مُنْتَقَدِ ) .
( ما ينتهي المجد إلا في بني حسن ... وما لهم دونه من دار مُلْتَحَد ) .
قال فأمر له عبد الله بن الحسن وحسن وإبراهيم بمائة وخمسين دينارا وأوقروا له رواحله برا وتمرا وكسوه ثوبين ثوبين