إلى البصرة أو تطلقني فقال أما إذ ذكرت الطلاق فأنت طالق فمضت إلى البصرة ومضى إلى عمق فلما فارقته ندم وتبعتها نفسه فقال في ذلك .
( تَوَهَّمْتُ رَبْعاً بالمُعَبِّر واضحاً ... أبتْ قَرتاهُ اليومَ إلاَّ تَرَاوُحَا ) .
( أَرَبَّتْ عليه رادةٌ حَضْرَمِيَّةَ ... ومُرْتَجِزٌ كأنَّ فيه المَصَابِحَا ) .
( إذا هي حَلَّتْ كَرْبَلاَءَ فلَعْلَعاً ... فجَوْزَ العُذَيْبِ دونها فالنَّوابِحا ) .
( وبانتْ نَوَاها من نَوَاكَ وطاوعتْ ... معَ الشَّانئين الشامتاتِ الكَوَاشِحَا ) .
( فقُولاَ لليلَى هل تُعَوِّضُ نادماً ... له رجعةٌ قال الطلاقَ مُمَازِحا ) .
( فإنْ هي قالتْ لا فقُولا لها بَلَى ... ألاَ تَتَّقِينَ الجارياتِ الذَّوَابِحا ) .
وهي قصيدة طويلة فلما انصرف وليست ليلى معه قالت له امرأته أم حقة ما فعلت ليلى قال طلقتها قالت والله لو كان فيك خير ما فعلت ذلك فطلقني أنا أيضا فقال لها معن