ابن محرز وحنين الحيري .
وقال أبو أيوب المديني في خبره بلغني أن ابن محرز لما شخص يريد العراق لقيه حنين فقال له غنني صوتا من غنائك فغناه .
صوت .
( وحُسْنُ الزَّبَرْجَدِ في نَظْمِه ... على وَاضِح اللَّيتِ زانَ العُقُودَا ) .
( يُفَصِّلُ ياقوتُه دُرَّه ... وكالجَمْرِ أبصرتَ فيه الفَرِيدَا ) .
عروضه من المتقارب الشعر لعمر بن أبي ربيعة والغناء لابن محرز ثاني ثقيل بالسبابة في مجرى البنصر قال فقال له حنين حينئذ كم أملت من العراق قال ألف دينار فقال له هذه خمسمائة دينار فخذها وانصرف ولما شاع ما فعل لامه أصحابه عليه فقال والله لو دخل العراق لما كان لي معه فيه خبز آكله ولا طرحت وسقطت إلى آخر الدهر وهذا الصوت أعني .
( وحسنُ الزبرجدِ في نظمه ... ) .
من صدور أغاني ابن محرز وأوائلها وما لا يتعلق بمذهبه فيه ولا يتشبه به أحد .
ومما يغنى فيه من قصيدة نصيب التي أولها .
( أهاجَ هواكَ المنزلُ المتقادمُ ... )