وهي طويلة يقول فيها .
( ولقد أتيتُ بَني المُصاصِ مُفَاخِراً ... وإلى السموءل زُرْتُه بالأَبْلَقِ ) .
( فأتيتُ أفضلَ مَنْ تحمَّل حاجةً ... إن جئته في غارِمٍ أو مُرْهَقِ ) .
( عرفتْ له الأقوامُ كلَّ فضيلةٍ ... وحَوَى المكارمَ سابقاً لم يُسْبَقِ ) .
قال فقال امرؤ القيس .
( طرَقتْك هندٌ بعد طول تجنُّبٍ ... وَهْناً ولم تَكُ قبل ذلك تَطْرُقُ ) .
وهي قصيدة طويلة وأظنها منحولة لأنها لا تشاكل كلام امرئ القيس والتوليد فيها بين وما دونها في ديوانه أحد من الثقات وأحسبها مما صنعه دارم لأنه من ولد السموءل ومما صنعه من روى عنه من ذلك فلم تكتب هنا قال فوفد الفزاري بامرئ القيس إليه فلما كانوا ببعض الطريق إذا هم ببقرة وحشية مرمية فلما نظر إليها أصحابه قاموا فذكوها فبينما هم كذلك إذا هم بقوم قناصين من بني ثعل فقالوا لهم من أنتم فانتسبوا لهم وإذا هم من جيران السموءل فانصرفوا جميعا وقال امرؤ القيس .
( رُبَّ رامٍ من بني ثُعَلٍ ... مُخْرِج كَفَّيْهِ من قُتَرِهْ ) .
( عارضٍ زَوْراءَ من نَشَمٍ ... مع باناةٍ على وَتَرِهْ ) .
هكذا في رواية ابن دارم ويروى غير باناة وتحت باناة