( أخَوَيَّ حيّ على الصَّبوح صباحاً ... هُبَّا ولا تَعِدا الصباحَ رَواحا ) .
( هذا الشَّمِيط كأنه متحيِّر ... في الأُفْق سُدّ طريقُه فألاحا ) .
( ما تأمرانِ بسَكْرة قَرَويَة ... قَرَنَتْ إلى درك النجاح نجاحا ) هكذا قال جحظة والذي أحفظه .
( ما تأمران بقهوة قَرَوِيّة ... ) قال فلما كان بعد أيام لقيني في ذلك الموضع فأنشدني يقول .
( ذكر الصَّبُوحَ بسُحْرة فارتاحا ... وأمَلّه ديكُ الصَّباح صِياحا ) فقلت له حسن يابن الزانية أفعلتها فقال دع هذا عنك فوالله لا قلت في الخمر شيئا أبدا وأنا حي إلا نسب لي .
أخبرني محمد بن يحيى الصولي قال حدثني محمد بن سعيد قال حدثني أبو أمامة الباهلي عن الحسين بن الضحاك قال محمد بن يحيى وحدثني المغيرة بن محمد المهلبي إن الحسين بن الضحاك شرب يوما عند إبراهيم بن المهدي فجرت بينهما ملاحاة في أمر الدين والمذهب فدعا له إبراهيم بنطع وسيف وقد