( وكنتَ كَرقْراق السَّراب إذا بدا ... لقوم وقد بات المطيُّ بهم يَخْدي ) .
( فآليتُ لا أنفكّ أَحْدو قصيدةً ... تكون وإياها بها مثلاً بعدي ) .
غناه ابن سريج خفيف رمل بالبنصر الغيب السر والرقراق الجاري ويروي أحذو قصيدة فمن قال أحذو بالذال المعجمة أراد أصنع ومن قال أحدو أراد أغني .
وقال أبو ذؤيب في ذلك .
( وما حُمِّل البُخْتِيُّ عامَ غِياره ... عليه الوُسوقُ بُرُّها وشِعيرُها ) .
( أتىَ قريةً كانت كثيراً طعامُها ... كَرَفْغ التراب كلُّ شيءٍ يميرها ) .
الرفع من التراب الكثير اللين .
( فقيل تحمَّلْ فوق طوقك إنّها ... مُطَبَّعة منْ يَأتها لا يضِيرُها ) .
( بأعظم مما كنتُ حَمَّلتُ خالداً ... وبعضُ أمانات الرجال غُرورها ) .
( ولو أنني حمّلتُه البُزْل ما مشتْ ... به البزلُ حتى تَتْلَئِبَّ صدورها ) .
تتلئب تستقيم وتنتصب وتمتد وتتابع .
( خليلِي الذي دلَّى لغيٍّ خليلتي ... جِهاراً فكلٌّ قد أصاب عُرورها ) .
يقال عرة بكذا أي أصابه به .
( فشأنكها إني أمينٌ وإننّي ... إذا ما تحالى مثلُها لا أطُورها )