( أنكحَها فقدُها الأرَاقِمَ في ... جَنْبٍ وكان الحَباءُ من أَدَمِ ) .
( لو بأبَانَيْن جاء يخطُبها ... ضُرِّج ما أَنفُ خاطبِ بدَمِ ) .
( أصبحتُ لا مُنْفِساً أصبتُ ولا ... أُبْتُ كريماً حُرًّا من النَّدَمِ ) .
( هان على تَغْلِبٍ بما لَقِيتْ ... أختُ بني المالِكِين من جُشَمِ ) .
( ليسوا بأكفائنا الكرام ولا ... يُغْنُون من عَيْلةٍ ولا عَدَمِ ) .
ثم إن مهلهلا انحدر فأخذه عمرو بن مالك بن ضبيعة فطلب إليه أخواله بنو يشكر وأم مهلهل المرادة بنت ثعلبة بن جشم بن غبر اليشكرية وأختها منة بنت ثعلبة أم حيي بن وائل وكان المحلل بن ثعلبة خالهما فطلب إلى عمرو أن يدفعه إليه فيكون عنده ففعل فسقاه خمرا فلما طابت نفسه تغنى .
( طَفْلةٌ ما ابنةُ المُحلّل بيضاءُ ... لَعُوبٌ لذيذةٌ في العِناقِ ) .
حتى فرغ من القصيدة فأدى ذلك من سمعه من المهلهل إلى عمرو فحوله إليه واقسم ألا يذوق عنده خمرا ولا ماء ولا لبنا حتى يرد ربيب الهضاب جمل له كان أقل وروده في الصيف الخمس فقالوا له يا خير الفتيان أرسل إلى ربيب فلتؤت به قبل وروده ففعل فأوجره ذنوبا من ماء فلما