( فإنُ تأخذوا أهلي ومالي بِظنَّةٍ ... فإنّي لَحَرّابُ الرجالِ مُحرِّبُ ) .
( صَبورٌ على ما يكره المرءُ كلِّه ... سِوى الظلم إني إن ظُلمت سأغضَبُ ) .
النابغة وعقال بن خويلد .
فالتفت معاوية إلى مروان فقال ما ترى قال أرى ألا ترد عليه شيئا فقال ما أهون والله عليك أن ينجحر هذا في غار ثم يقطع عرضي علي ثم تأخذه العرب فترويه أما والله إن كنت لممن يرويه أردد عليه كل شيء أخذته منه .
وهذا الشعر يقوله النابغة الجعدي لعقال بن خويلد العقيلي يحذره غب الظلم لما أجار بني وائل بن معن وكانوا قتلوا رجلا من جعدة فحذرهم مثل حرب البسوس إن أقاموا على ذلك فيهم .
قال أبو عمرو الشيباني كان السبب في قول الجعدي هذه القصيدة أن المنتشر الباهلي خرج فأغار على اليمن ثم رجع مظفرا .
فوجد بني جعدة قد قتلوا ابنا له يقال له سيدان وكانت باهلة في بني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ثم في بني جعدة فلما أن علم ذلك المنتشر وأتاه الخبر أغار على بني جعدة ثم على بني سبيع في وجهه ذلك فقتل منهم ثلاثة نفر فلما فعل ذلك تصدعت باهلة فلحقت فرقة منهم يقال لهم بنو وائل