الخبر مختصرا .
وأتينا به على تمامه هاهنا لأن ذلك حسن فيه أخبرنا به الحسن ابن علي قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا الزبير قال حدثنا محمد بن الضحاك عن أبيه قال .
قدم على النبي وفد بني تميم وهم سبعون أو ثمانون رجلا فيهم الأقرع بن حابس والزبرقان بن بدر وعطارد بن حاجب وقيس بن عاصم وعمرو بن الأهتم وانطلق معهم عيينة بن حصن فقدموا المدينة فدخلوا المسجد فوقفوا عند الحجرات فنادو بصوت عال جاف أخرج إلينا يا محمد فقد جئنا لنفاخرك وقد جئنا بشاعرنا وخطيبنا فخرج إليهم رسول الله فجلس .
فقام الأقرع بن حابس فقال والله إن مدحي لزين وإن ذمي لشين .
فقال النبي ذلك الله .
فقالوا إنا أكرم العرب .
فقال رسول الله أكرم منكم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام .
فقالوا ايذن لشاعرنا وخطيبنا .
فقام رسول الله فجلس وجلس معه الناس فقام عطارد بن حاجب فقال .
الحمد لله الذي له الفضل علينا وهو أهله الذي جعلنا ملوكا وجعلنا أعز أهل المشرق وأتانا أموالا عظاما نفعل فيها المعروف ليس في الناس مثلنا ألسنا برؤوس الناس وذوي فضلهم فمن فاخرنا فليعدد مثل ما عددنا ولو نشاء لأكثرنا