( اللّهُ بيني وبين مَوْلاتي ... أَبْدَتْ ليَ الصَّدّ والمَلاَلاتِ ) .
( لا تَغْفِرُ الذنبَ إن أسأتُ ولا ... تقبَل عُذْري ولا مُواتاتي ) .
( منحتُها مُهجتي وخَالِصَتي ... فكان هجْرانُها مُكافاتِي ) .
( أقلقني حُبُّها وصَيَّرني ... أُحدوثةً في جميع جاراتي ) .
ثم قال حين جد .
( ومَهْمه قد قطعتُ طَامِسَه ... قَفْرٍ على الهَوْل والمُحاماةِ ) .
( بحُرّةٍ جَسْرةٍ عُذافِرةٍ ... خَوصاءَ عَيْرانَةٍ عَلَنْداةِ ) .
( تُبادر الشمسَ كلّما طلعتْ ... بالسيَّر تبْغي بذاك مَرْضاتي ) .
( يا ناقُ خُبّي بنا ولا تَعدي ... نَفْسَك مما تَرَيْنَ راحاتِ ) .
( حتّى تُنَاخَيْ بنا إلى مَلكٍ ... تَوَّجه اللهُ بالمَهَاباتِ ) .
( عليه تاجانِ فوق مَفْرقِه ... تاجُ جلالٍ وتاجُ إخْبات ) .
( يقول للريِّح كلّما عصفَتْ ... هل لكِ يا ريحُ في مُباراتي ) .
( مَنْ مثلُ مَنْ عمُّه الرسولُ ومَنْ ... أخوالُه أكرمُ الخُؤولاتِ ) .
أخبرني وكيع قال قال الزبير بن بكار حدثني أبو غزية وكان قاضيا على المدينة قال كان إسحاق بن عزيز يتعشق عبادة جارية المهلبية وكانت المهلبية منقطعة إلى الخيزران فركب إسحاق يوما ومعه عبد الله بن مصعب يريدان