( فعليك لعنةُ ذي الجلال ... ومَنْ عَنينْا زانيهْ ) .
قال وفيه يقول والبة بن الحباب وكان يهاجيه .
( كان فينا يُكْنَى أبا إسحاقِ ... وبها الرّكْبُ سارَ في الآفاقِ ) .
( فتكنَّى مَعْتُوهُنَا بعَتَاهٍ ... يا لها كُنْيةً أتت باتّفاقِ ) .
( خلق الله لِحْيةً لك لا تنفكّ ... معقودةً بداء الحُلاَقِ ) .
أخبرنا محمد بن مزيد بن أبي الأزهر قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا النوشجاني قال أتاني البواب يوما فقال لي أبو إسحاق الخزاف بالباب فقلت ائذن له فإذا أبو العتاهية قد دخل .
فوضعت بين يديه قنو موز فقال قد صرت تقتل العلماء بالموز قتلت أبا عبيدة بالموز وتريد أن تقتلني به لا والله لا أذوقه .
قال فحدثني عروة بن يوسف الثقفي قال رأيت أبا عبيدة قد خرج من دار النوشجاني في شق محمل مسجى إلا أنه حي وعند رأسه قنو موز وعند رجليه قنو موز آخر يذهب به إلى أهله .
فقال النوشجاني وغيره لما دخلنا عليه نعوده قلنا ما سبب علتك قال هذا النوشجاني جاءني بموز كأنه أيور المساكين فأكثرت منه فكان سبب علتي .
قال ومات في تلك العلة