( والأصْرَمان ) الذئب والغُرَاب لأنهما انْصَرَمَا من الناس .
( والخافِقَانِ ) المشرق والمغرب لأن الليلَ والنهار يَخْفِقَانِ فيهما .
وقولهم ( لا يُدْرَى أيُّ طرَفَيْهِ أطول ) يراد نسب أمه أو نسب أبيه لا يدري أيهما أكرم .
وأنشد أبو زيد : .
( وَكَيفَ بِأَطْرَافِي إذَا مَا شتَمْتَنِي ... وَمَا بَعْدَ شَتْمِ الْوَالِدَيْنِ صُلُوحُ ) .
44 - يريد أجداده من قبل أبيه وأمه يقال ( فلان كريم الطرفين ) يراد به الأبوان وقال ابن الأعرابي في قولهم ( لا يُدْرَى أيُّ طرفيه أطول ) قال : طَرَفَاهُ ذكرهُ ولسانُه . باب تأويل المستعمل من مُزْدَوِجِ الكلام .
( له الطِّمُّ وَالرِّمُّ ) الطم : البحر والرم : الثَّرَى .
( له الضِّحُّ والريح ) الضِّحُّ : الشمس أي : ما طلعت عليه الشمس وما جرت عليه الريح .
( له الوَيل والألِيلُ ) الألِيلُ : الأنِينُ قال ابن ميَّادة : .
( وَقُولاَ لهَا ما مَا تَاْمُرِينَ بَوَامِقٍ ... له بعدَ نَوْمَاتِ الْعيونِ ألِيلُ ) .
( وهو أكْذَبُ من دَبَّ وَدَرَج ) أي : أكذب الأحياء والأموات 45 يقال للقوم إذا انقرضوا : قد دَرَجوا