قال أبو زيد : ( رَصَدْته بالخير ) وغيرِه أرْصُدُه رَصْداً وأنا راصده ( وأرْصَدْت له بالخيرِ ) وغيره إرصاداً وأنا مُرْصِدٌ له بذلك .
قال ابن الأعرابي : ( أرْصَدْتُ له بالخير والشر ) ولا يقال إلا بالألف . باب أفْعَلْتُ الشيء : عَرَّضته للفعل .
( أَقْتَلْتَُ الرَّجُلَ ) عَرَّضته للقتل ( وأبَعْت الشيء ) عرَّضْتَه للبيع وأنشد : .
( 473 فَرَضِيتُ آلاءَ الْكُمَيْتِ فَمَنْ يُبِعْ ... فَرَساً فَلَيْسَ جَوَادُناَ بمُبَاعِ ) .
أي : بمُعَرَّض للبيع .
وقال الفراء : تقول : ( أبَعْتُ الخيل ) إذا أردت أنك أمسكتها للتجارة والبيع فإن أرَدْتَ أنك أخرجتها من يدك قلت ( بِعْتُها ) .
قال : وكذلك قالت العرب : ( أعْرَضْتُ العِرْضَانَ ) أي : أمسكتها للبيع ( وعَرَضْتُهاَ ) ساومت بها فَقِسْ على هذا كل ما ورد عليك . باب أفْعَلْتَ الشيء : وَجَدْته كذلك .
أتيت فلاناً ( فأحْمَدْتُهُ ) ( وأذْمَمْتُهُ ) ( وأخْلَفْته ) أي : وجدته محموداً ومذموماً ومِخْلاَفاً للوعد وأتيت فلاناً ( فأبْخَلْتُه ) ( وأَجْبَنْتُه ) ( وأحْمَقْتُه )