ويقال : ( جَفَر ) الفحل عن الإبل ( وعَدَل ) إذا ترك الضِّرَاب ( ورَبَضَ ) الكَبْشُ عن الغنم ولا يقال ( جَفَرَ ) .
قال الأصمعي وأبو زيد : يقال للسباع كلها ( سَفِدَ يَسْفَدُ سِنَادًا ) وكذلك التَّيْس والثَّوْر وكل طائر .
ويقال أيضاً : ( قَرَعَ الثَّوْرُ ) ( وكَامَ الفَرَسُ ) ( وطَرَقَ الفَحْل ) ( وبَاكَ الْحِمَارُ يَبُوكَ بَوْكا ) ( وقَمَطَ الطّائر ) ( وقَفَطَ ) .
وقال أبو زيد : القَفْط لذوات الظِّلْف .
ويقال في السِّبَاع كلها وفي الظِّلْف وفي الحافر ( نَزَا يُنْزُوا نَزْواً وَنُزَاءَ ) ( والعَسْب ) ماء الفحل ويقال : إنه ( اليَرُون ) وهو سَمٌّ 172 ( والزَّأْجَل ) ماء الظلِيم ( ورُوبَة الفَرَس ) طَرْقُه في جَمَامِه .
( وعَقِدَ ) الكلب للكلبة ويقال : ( تَعَاظَلَت ) الكلابُ وَالْعَظَاءُ وَالْحَيَّات . باب فروق في الحمل .
كل ذات حافر ( نَتُوج ) ( وعَقُوق ) والناقة ( خَلِفة ) والجميع ( مَخَاض ) وكل سَبُعة ( مُلْمِع ) وذلك إذا أشرفَتْ ضروعها للحمل واسودّتْ حَلَمَاتها وذوات الحافرِ أيضاً كذلك وكل مُقْرِب من الحوامل فهو ( مُجِحٌّ ) قال أبو زيد : أصل الإجحاح للسِّبَاع فاستعير في الإنسان وأصل الحبَل للنساء