قل نحن من أهل ظاهر الشرع وقد ذكرت باطن الحقيقة .
أي حالة باطنة للقوم لم يأمر ظاهر الشرع بعملها .
أي حالة ظاهرة لم يأمر ظاهر الشرع بإصلاح الباطن لها لا تعملوا بالفرق والتفريق بين الظاهر والباطن فإن ذلكزيغ وبدعة لا تهملوا حقوق العلماء والفقهاء فإن ذلك جهل وحمق لا تأخذوا بحلاوة العلم وتبطلوا مرارة العمل فإن تلك الحلاوة لا تنفع بغير تلك المرارة وإن تلك المرارة تنتج الحلاوة الأبدية .
إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا .
نص قرآني يشهد لكم بالمكافأة على الأعمال .
والإخلاص أن يكون العمل لله لا لدنيا ولا لآخرة مع حسن الظن به سبحانه وتعالى في كل حال من الأحوال وعمل من الأعمال وقول من الأقوال إيمانا به وامتثالا لأمره وطلبا لمرضاته