المقدس وعمل لهم هذه التوراة التي بأيديهم .
فلما كان هارونيا كره أن يتولى عليهم في الدولة الثانية داودى فأضاف في التوراة فصلين طاعنين في نسب داود .
أحدهما قصة بنات لوط .
والآخر قصة ثامار وسيأتي ذكرها .
ولقد بلغ لعمري غرضه فإن الدولة الثانية التي كانت لهم في بيت المقدس لم يملك عليهم فيها داوديون بل كانت ملوكهم هارونيين .
وعزرا هذا ليس هو العزير كما يظن لأن العزير هو تعريب العازار .
فأما عزرا فإنه إذا عرب لم يتغير عن حاله لأنه اسم خفيف الحركات والحروف ولأن عزرا عندهم ليس بنبي وإنما يسمونه عزرا هوفير وتفسيره الناسخ .
وأيضا فإن عندهم في التوراة قصة أعجب من هذه وهي أن