عن شعبة به والآيات والاحاديث في فضائل الانصار كثيرة جدا وما أحسن ما قال أبو قيس صرمة بن أبي أنس المتقدم ذكره أحد شعراء الانصار في قدوم رسول الله A اليهم ونصرهم إياه ومواساتهم له ولاصحابه Bهم أجمعين .
قال ابن اسحاق وقال أبو قيس صرمة بن ابي أنس أيضا يذكر ما أكرمهم الله به من الاسلام وما خصهم به من رسوله عليه السلام ... ثوى في قريش بضع عشرة حجة ... يذكر لو يلقى صديقا مواتيا ... ويعرض في أهل المواسم نفسه ... فلم ير من يؤوي ولم ير داعيا ... فلما أتانا واطمأنت به النوى ... وأصبح مسرورا بطيبة راضيا ... والفى صديقا واطمأنت به النوى ... وكان له عونا من الله باديا ... يقص لنا ما قال نوح لقومه ... وما قال موسى إذ أجاب المناديا ... فأصبح لا يخشى من الناس واحدا ... قريبا ولا يخشى من الناس نائيا ... بذلنا له الاموال من جل مالنا ... وأنفسنا عند الوغى والتآسيا ... نعادي الذي عادى من الناس كلهم ... جميعا ولو كان الحبيب المواسيا ... ونعلم أن الله لا شيء غيره ... وان كتاب الله أصبح هاديا ... اقول اذا صليت في كل بيعة ... حنانيك لا تظهر علينا الأعاديا ... أقول اذا جاوزت أرضا مخيفة ... تباركت اسم الله أنت المواليا ... فطأ معرضا ان الحتوف كثيرة ... وانك لا تبقي لنفسك باقيا ... فوالله ما يدري الفتى كيف سعيه ... اذا هو لم يجعل له الله واقيا ... ولا تحفل النخل المعيمة ربها ... اذا أصبحت ريا وأصبح ثاويا ... .
ذكرها ابن اسحاق وغيره ورواها عبد الله بن الزبير الحميدي وغيره عن سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد الانصاري عن عجوز من الانصار قالت رأيت عبد الله بن عباس يختلف الى صرمة بن قيس يروي هذه الابيات رواه البيهقي