أبو عاصم عن بقية عن سلمة ابن وهرام عن طاوس قال كان يقال اسجد للقرد في زمانه أي أطعه في المعروف وقال أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسامة حدثنا نافع بن عمر عن بشر بن عاصم قال قال طاوس ما رأيت مثل أحد آمن على ننفسه ولقد رأيت رجلا لو قيل لي من أفضل من تعرف لقلت فلان ذلك الرجل فمكثت على ذلك حينا ثم أخذه وجع في بطنه فأصاب منه شيئا استنضح بطنه عليه فاشتهاه فرأيته في نطع ما أدري أي طرفيه أسرع حتى مات عرفا وروى أحمد حدثنا هشيم قال أخبرنا ابو بشر عن طاوس أنه رأى فتية من قريش يرفلون في مشيتهم فقال إنكم لتلبسون لبسة ما كانت آباؤكم تلبسها وتمشون مشية ما يحسن الزفافون أن يمشوها وقال أحمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر أن طاوسا قام على رفيق له مرض حتى فاته الحج لعله هو الرجل المتقدم قبل هذا استنضح بطنه وقال مسعر بن كدام عن عبد الكبير المعلم قال طاوس قال ابن عباس سئل النبي ( ص ) من احسن قراءة قال من إذا سمعته يقرأ رأيت أنه يخشى الله D وقد روى هذا أيضا من طريق ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن طاوس قال قال ابن عباس إن النبي ( ص ) قال إن أحسن الناس قراءة من قرأ القرآن يتحزن به وعنه عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال رآني رسول الله ( ص ) وعلي ثوبان معصفران فقال أمك أمرتك بهذا قلت أغسلهما قال بل أحدهما رواه مسلم في صحيحه عن داود بن راشد عن عمر بن أيوب عن إبراهيم بن نافع عن سليمان الأحول عن طاوس به .
وروى محمد بن مسلمة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن ابن عمرو قال قال رسول الله ( ص ) الجلاوذة والشرط وأعوان الظلمة كلاب النار انفرد به محمد بن مسلم الطالقي .
وقال الطبراني حدثنا محمد بن الحسن الأنماطي البغدادي حدثنا عبد المنعم بن إدريس حدثنا أبي عن وهب بن منبه عن طاوس عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله ( ص ) يقول لعلي بن أبي طالب يا علي استكثر من المعارف من المؤمنين فكم من معرفة في الدنيا بركة في الآخرة فمضى علي فأقام حينا لا يلقي أحدا إلا اتخذه للآخرة ثم جاء من بعد ذلك فقال له رسول الله ( ص ) ما فعلت فيما أمرتك به قال قد فعلت يا رسول الله فقال له النبي ( ص ) إذهب فابل أخبارهم فذهب ثم أتى النبي ( ص ) وهو منكس راسه فقال له النبي ( ص ) اذهب فابل أخبارهم فذهب ثم أتى النبي ( ص ) تبسم [ فقال ] ما أحسب يا علي ثبت معك إلا أبناء الآخرة فقال له علي لا والذي بعثك بالحق فقال له النبي ( ص ) الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين يا عبادي لا خوف عليكم يا علي أقبل على شأنك واملك لسانك وأغفل من