وحين بعث النبي ( ص ) وحين أنزلت الحمد لله رب العالمين وأنزلت بالمدينة وكان يقال الرنة والنخرة من الشيطان فلعن من ن أو نخر وروى ابن نجيح عنه في قوله تعالى أتبنون بكل ربع آية تعبئون قال بروج الحمام وقال في قوله تعالى أنفقوا من طيبات ما كسبتم قال التجارة وروى ليث عن مجاهد قال إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا قال استقاموا فلم يشركوا حتى ماتوا وروى يحيى بن سعيد عن سفيان عن ابن أبجر عن طلحة بن مصرف عن مجاهد ولم يكن له كفوا أحد قال صاحبة وقال ليث عن مجاهد قال النملة التي كلمت سليمان كانت مثل الذئب العظيم .
وروى الطبراني عن أبي نجيح عن مجاهد قال كان الغلام من قوم عاد لا يحتلم حتى يبلغ مائتي سنة وقال سأل سائل دعا داع وفي قوله [ ماء غدقا لنفتنهم فيه ] حتى يرجعوا إلى علمي فيه [ لا يشركون بي شيئا ] قال لا يحبون غيري الذين يمكرون السئات قال هم المراؤون وفي قوله تعالى [ قل للذين آمنوا يغفرون للذين لا يرجون أيام الله ] قال هم الدين لا يدرون أنعم الله عليهم أم لم ينعم ثم قرأ [ وذكرهم بأيام الله ] قال أيامه نعمه ونقمه [ فردوه إلى الله والرسلو ] فردوه إلى كتاب الله وإلى رسوله ما دام حيا فإذا مات فإلى سنته [ واسبغ عليكم معمه ظاهرة وباطنة ] قال أما الظاهرة فالإسلام والقرآن والرسول الرزق وأما الباطنة فما ستر من العيوب والذنوب وروى الحكم عن مجاهد قال لما قدمت مكة نساء على سليمان عليه السلام رأت حطبا جزلا فقالت لغلام سليمان هل يعرف مولاك كم وزن دخان هذا الحطب فقال الغلام دعى مولاي أنا أعرف كم وزن دخانه فكيف مولاي قالت فكم وزنه فقال الغلام يوزن الحطب ثم يحرق الحطب ويوزن رماده فما نقص فهو دخانه وقال في قوله تعالى ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون قال من لم يتب إذا أصبح وإذا أمسى فهو من الظالمين وقال ما من يوم ينقضي من الدنيا إلا قال ذلك اليوم الحمد لله الذي أراحني من الدنيا وأهلها ثم تطوى عليه فيختم إلى يوم القيامة حتى يكون الله D هو الذي يفض خاتمه وقال في قوله تعالى يؤتى الحكمة من يشاء قال العلم والفقه وقال إذا ولى الأمر منكم الفقهاء وفي قوله تعالى [ ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ] قال البدع والشبهات وقال أفضل العبادة الرأي الحسن يعني اتباع السنة وقال ما أدري أي النعمتين أفضل أن هداني للإسلام أو عافاني من الأهواء وقال في رواية ألو الأمر منكم أصحاب محمد وربما قال أولو العقل والفضل في دين الله D [ بما صنعوا قارعة ] قال السرية ] ويخلق مالا تعلمون ] قال السوس في الثياب [ وهن العظم مني ] قال الأضراس [ حفيا ] قال رحيما وروى عبدالله بن أحمد بن حنبل قال وجدت في كتاب محمد بن أبي حاتم بخط يده حدثنا