وعن ثوابة بن رافع قال قال أبو حازم ما مضى من الدنيا فحلم وما بقي فأماني .
وعن محمد مطرف قال ثنا أبو حازم قال لا يحسن عبد فيما بينه وبين الله إلا أحسن الله ما بينه وبين العباد ولا يغور فيما بينه وبين الله D إلا أعور فيما بينه وبين العباد ولمصانعة وجه واحد أيسر من مصانعة الوجوه كلها إنك إذا صانعت هذا الوجه مالت الوجوه كلها إليك وإذا أفسدت ما بينك وبينه شنفتك الوجوه كلها .
وعن عمر بن سعيد بن حسين عن أبي حازم قال إذا رأيت الله D يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فأحذره .
محمد بن عبيد قال أنا بعض أهل الحجاز قال قال أبو حازم كل نعمة لا تقرب من الله D فهي بلية .
وعن أبي معشر قال رأيت أبا حازم لم يقص في المسجد ويبكي ويمسح بدموعه وجهه فقلت يا أبا حازم لم تفعل هذا قال بلغني أن النار لا تصيب موضعا أصابته الدموع من خشية الله تعالى .
وعن سفيان قال قال أبو حازم ينبغي للمؤمن أن يكون أشد حفظا للسانه منه لموضع قدميه