النبي A فولوا غسله وتكفينه فلما أخرجوه إذا بابن زياد في موكبه بالباب فقيل له إنه قد أوصى ألا تصلي عليه فسار معه حتى إذا بلغ حد البيضاء مال إلى البيضاء وتركه .
وتوفي عبد الله بالبصرة رحمة الله عليه 94 عمران بن حصين بن عبيد .
يكنى أبا نجيد أسلم قديما وغزا مع رسول الله A غزوات ولم يزل في بلاد قومه ثم تحول إلى البصرة فنزلها ومرض بها فسقي بطنه فبقي ثلاثين سنة على سرير مثقوب .
عن محمد بن سيرين قال ما قدم البصرة أحد من أصحاب رسول الله A يفضل على عمران بن حصين .
وعنه قال سقي بطن عمران بن حصين ثلاثين سنة كل ذلك