دون أحد فمضى فقتل فما عرف حتى عرفته أخته بشامة أو ببنانه وبه بضع وثمانون من بين طعنة وضربة ورمية بسهم أخرجاه في الصحيحين .
وعن أنس أن الربيع بنت النضر عمته لطمت جارية فكسرت سنها فعرضوا عليهم الأرش فأبوا فطلبوا العفو فأتوا النبي A فأمرهم بالقصاص فجاء أخوها أنس بن النضر فقال يا رسول الله أتكسر سن الربيع والذي بعثك بالحق لاتكسر سنها قال يا أنس كتاب الله القصاص فعفا القوم فقال رسول الله A إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره أخرجه البخاري عن الأنصاري 74 البراء بن مالك .
إبن النضر بن ضمضم أخو أنس بن مالك لأبيه ولأمه شهد أحدا وما بعدها مع رسول الله A وكان شجاعا قتل مائة مبارزة